صرخت
الساعات في قلبي لتعلن وقت الرحيل
فبدأت قدماها تمضي وعيناها تسيل
وبدأت أنا أهوى لتنيرني الغيوم وتظلمني القناديل
***
فكيف سيعمل عقلي وأنا في فراقها الطويل
أيكون لقائنا سهلاً أم يكن ذلك مستحيل
عهدت أيامي صعبة .. فما ستكون بعد قليل
ألن يبقى لي منها غير أطلال تميل
***
ويحي لقد ذهبت وأنا هنا كتمثال غليل
لا أرى غير نجوماً تمالكتها الأقاويل
وأرى القمر باسماً .. أيشمت هو في قلب زليل
وأرى عيوناً قد صوبت ألي كسيف سليل
إلهي أعن عيني أن تمسك قطرها الثقيل
فالناس هنا ذئاباً تنهش كل هزيل
ولتذكري دائماً من كان لعشقك قتيل
فبدأت قدماها تمضي وعيناها تسيل
وبدأت أنا أهوى لتنيرني الغيوم وتظلمني القناديل
***
فكيف سيعمل عقلي وأنا في فراقها الطويل
أيكون لقائنا سهلاً أم يكن ذلك مستحيل
عهدت أيامي صعبة .. فما ستكون بعد قليل
ألن يبقى لي منها غير أطلال تميل
***
ويحي لقد ذهبت وأنا هنا كتمثال غليل
لا أرى غير نجوماً تمالكتها الأقاويل
وأرى القمر باسماً .. أيشمت هو في قلب زليل
وأرى عيوناً قد صوبت ألي كسيف سليل
إلهي أعن عيني أن تمسك قطرها الثقيل
فالناس هنا ذئاباً تنهش كل هزيل
ولتذكري دائماً من كان لعشقك قتيل
شعر : إسلام محمد رضوان .
في: 5/3/2005م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لا تكن سلبي تقرأ وترحل.
كن إيجابي وشارك برأيك.